قصة ماهر زين...
في الثامنة من عمره انتقل مع عائلته إلى السويد هرباً من ويلات الحرب التي شُنت على لبنان ، استقر في السويد في كنف دولة سادت الأجواء الغربية فيها فانخرط في جنبآتها و تأثر في عاداتها حتى أنساه ذلك دينه و عربيته ، فكان كل ما يحيط به هو رفقة السوءو الموسيقى التي أدمنها منذ نعومة أظفاره ، واصل دراسته الثانوية في حياة الصخب و الضياع ، ثم أكمل دراسته الجامعية في قسم [هندسة الطيران] وبعد إنهائه در
استه أتته فرصة على طبق من ذهب ، طلب منه الموزع العاملي [ريد ون] العمل معه في نيويورك في الولايات المتحدة كموزع موسيقي لأشهر المغنيين أصحاب الفن الهابط كـ [ليدي غاغا ، مايكل جاكسون و غيرهم] ، شاب في السادسة و العشرين من عمره أتته فرصة للعمل في المجال الذي يهواه بالتأكيد لن يرفض ، قرر الانتقال إلى نيويورك للعمل ، وبالفعل بدأ بالتوزيع لكن كان دائماً ما يشعر بوجود نقص و الشعور بالضيق بسبب أجواء العمل بشكل عام فالانحراف و المجون وغيرها جعلته يعيد النظر في حساباته ، عاد إلى السويد في زيارة والتقى بشباب المسجد ودعوه لحضور حلقة دينية روحانية ، وكانت هنا نقطة [التحول] ~>
ذهب للمسجدوالتقى بالشباب الصالح وبدأت الجلسة ••
{ ارتحت للجو و حسيت أنو في شي كان بحياتي ناقص ولقيته واللي ارتحتله كمان كتير أنو كان الناس اللي بالمسجد كتير منفتحين و فهمانين وضع الشباب يعني أنا بعد ما حكيتلهم شو انا بعمل وخبرتهم إني انا بشتغل بالموسيقى وبأميركا والشهرة بالعكس بدل ما يشدوا عليّ و يقولولي لأ هادا حرام اوعى ترجع هيدا حرام الموسيقى حرام بالعكس صاروا بالحكمة يخبروني بطريقة حلوة وشوي شوي ينصحوني حسيت اني تعلقت أكتر بالدين} هذا ما قاله ماهر لبرنامج [الجنة في بيوتنا] فقد منّ الله عليه بالهداية على يد شباب المسجد ، كان رمضان قد طرق الأبواب ككل عام و لكن في ذلك العام كان رمضان التغيير بالنسبة لماهر فقد بدأ بالصلاة و استمر بالدعاء بالهداية و استطاع أن يقف في وجه رغباته و أهوائه وترك كل ما كان لديه ( الشهرة المال العمل ) وقرر أن يبدأ من الصفر ××
{من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه}
كانت هذه العبارة الذهبية منهاج ماهر الجديد ، وثق بالله وآمن بالعبارة وترك كل ما يحبه في سبيل الله فعوضه الله أكثر مما كان لديه ~>
تغلغل الدين في قلبه وتربع على عرش فكره مما جعله يفكر بطريقة يوصل فيها تجربته إلى كل شباب المسلمين الذين وقعوا في نفس الفخ الذي وقع فيه ، فكّر لماذا لا يستخدم موهبته و الخبرات التي لديه في طريق الخير والدعوة إلى دين السلام ، قرر أن يرسل
في الثامنة من عمره انتقل مع عائلته إلى السويد هرباً من ويلات الحرب التي شُنت على لبنان ، استقر في السويد في كنف دولة سادت الأجواء الغربية فيها فانخرط في جنبآتها و تأثر في عاداتها حتى أنساه ذلك دينه و عربيته ، فكان كل ما يحيط به هو رفقة السوءو الموسيقى التي أدمنها منذ نعومة أظفاره ، واصل دراسته الثانوية في حياة الصخب و الضياع ، ثم أكمل دراسته الجامعية في قسم [هندسة الطيران] وبعد إنهائه در
استه أتته فرصة على طبق من ذهب ، طلب منه الموزع العاملي [ريد ون] العمل معه في نيويورك في الولايات المتحدة كموزع موسيقي لأشهر المغنيين أصحاب الفن الهابط كـ [ليدي غاغا ، مايكل جاكسون و غيرهم] ، شاب في السادسة و العشرين من عمره أتته فرصة للعمل في المجال الذي يهواه بالتأكيد لن يرفض ، قرر الانتقال إلى نيويورك للعمل ، وبالفعل بدأ بالتوزيع لكن كان دائماً ما يشعر بوجود نقص و الشعور بالضيق بسبب أجواء العمل بشكل عام فالانحراف و المجون وغيرها جعلته يعيد النظر في حساباته ، عاد إلى السويد في زيارة والتقى بشباب المسجد ودعوه لحضور حلقة دينية روحانية ، وكانت هنا نقطة [التحول] ~>
ذهب للمسجدوالتقى بالشباب الصالح وبدأت الجلسة ••
{ ارتحت للجو و حسيت أنو في شي كان بحياتي ناقص ولقيته واللي ارتحتله كمان كتير أنو كان الناس اللي بالمسجد كتير منفتحين و فهمانين وضع الشباب يعني أنا بعد ما حكيتلهم شو انا بعمل وخبرتهم إني انا بشتغل بالموسيقى وبأميركا والشهرة بالعكس بدل ما يشدوا عليّ و يقولولي لأ هادا حرام اوعى ترجع هيدا حرام الموسيقى حرام بالعكس صاروا بالحكمة يخبروني بطريقة حلوة وشوي شوي ينصحوني حسيت اني تعلقت أكتر بالدين} هذا ما قاله ماهر لبرنامج [الجنة في بيوتنا] فقد منّ الله عليه بالهداية على يد شباب المسجد ، كان رمضان قد طرق الأبواب ككل عام و لكن في ذلك العام كان رمضان التغيير بالنسبة لماهر فقد بدأ بالصلاة و استمر بالدعاء بالهداية و استطاع أن يقف في وجه رغباته و أهوائه وترك كل ما كان لديه ( الشهرة المال العمل ) وقرر أن يبدأ من الصفر ××
{من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه}
كانت هذه العبارة الذهبية منهاج ماهر الجديد ، وثق بالله وآمن بالعبارة وترك كل ما يحبه في سبيل الله فعوضه الله أكثر مما كان لديه ~>
تغلغل الدين في قلبه وتربع على عرش فكره مما جعله يفكر بطريقة يوصل فيها تجربته إلى كل شباب المسلمين الذين وقعوا في نفس الفخ الذي وقع فيه ، فكّر لماذا لا يستخدم موهبته و الخبرات التي لديه في طريق الخير والدعوة إلى دين السلام ، قرر أن يرسل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق