مرحبا فى مدونة يا رحمن اشرح صدرى قران التى تتحدث عن مقالات دينية علمية غرائب و السيرة النبوية الشريفة والدروس والخطب لشيوخنا الافاضل

السبت، 15 يونيو 2013

قصة ماهر زين...

قصة ماهر زين...


في الثامنة من عمره انتقل مع عائلته إلى السويد هرباً من ويلات الحرب التي شُنت على لبنان ، استقر في السويد في كنف دولة سادت الأجواء الغربية فيها فانخرط في جنبآتها و تأثر في عاداتها حتى أنساه ذلك دينه و عربيته ، فكان كل ما يحيط به هو رفقة السوءو الموسيقى التي أدمنها منذ نعومة أظفاره ، واصل دراسته الثانوية في حياة الصخب و الضياع ، ثم أكمل دراسته الجامعية في قسم [هندسة الطيران] وبعد إنهائه در
استه أتته فرصة على طبق من ذهب ، طلب منه الموزع العاملي [ريد ون] العمل معه في نيويورك في الولايات المتحدة كموزع موسيقي لأشهر المغنيين أصحاب الفن الهابط كـ [ليدي غاغا ، مايكل جاكسون و غيرهم] ، شاب في السادسة و العشرين من عمره أتته فرصة للعمل في المجال الذي يهواه بالتأكيد لن يرفض ، قرر الانتقال إلى نيويورك للعمل ، وبالفعل بدأ بالتوزيع لكن كان دائماً ما يشعر بوجود نقص و الشعور بالضيق بسبب أجواء العمل بشكل عام فالانحراف و المجون وغيرها جعلته يعيد النظر في حساباته ، عاد إلى السويد في زيارة والتقى بشباب المسجد ودعوه لحضور حلقة دينية روحانية ، وكانت هنا نقطة [التحول] ~>

ذهب للمسجدوالتقى بالشباب الصالح وبدأت الجلسة ••
{ ارتحت للجو و حسيت أنو في شي كان بحياتي ناقص ولقيته واللي ارتحتله كمان كتير أنو كان الناس اللي بالمسجد كتير منفتحين و فهمانين وضع الشباب يعني أنا بعد ما حكيتلهم شو انا بعمل وخبرتهم إني انا بشتغل بالموسيقى وبأميركا والشهرة بالعكس بدل ما يشدوا عليّ و يقولولي لأ هادا حرام اوعى ترجع هيدا حرام الموسيقى حرام بالعكس صاروا بالحكمة يخبروني بطريقة حلوة وشوي شوي ينصحوني حسيت اني تعلقت أكتر بالدين} هذا ما قاله ماهر لبرنامج [الجنة في بيوتنا] فقد منّ الله عليه بالهداية على يد شباب المسجد ، كان رمضان قد طرق الأبواب ككل عام و لكن في ذلك العام كان رمضان التغيير بالنسبة لماهر فقد بدأ بالصلاة و استمر بالدعاء بالهداية و استطاع أن يقف في وجه رغباته و أهوائه وترك كل ما كان لديه ( الشهرة المال العمل ) وقرر أن يبدأ من الصفر ××
{من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه}
كانت هذه العبارة الذهبية منهاج ماهر الجديد ، وثق بالله وآمن بالعبارة وترك كل ما يحبه في سبيل الله فعوضه الله أكثر مما كان لديه ~>

تغلغل الدين في قلبه وتربع على عرش فكره مما جعله يفكر بطريقة يوصل فيها تجربته إلى كل شباب المسلمين الذين وقعوا في نفس الفخ الذي وقع فيه ، فكّر لماذا لا يستخدم موهبته و الخبرات التي لديه في طريق الخير والدعوة إلى دين السلام ، قرر أن يرسل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق